تواصلت المجزرة الإسرائيلية الوحشية أمس فى قطاع غزة لليوم السابع على التوالى، مستهدفة عشرات المواقع، غالبيتها مدنية، مما أدى إلى احتراق وتدمير عشرات المبانى، وغطى الدخان سماء القطاع كما قصفا البحرية الإسرائيلية عدة مدن فى غزة، فيما ارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية إلى ٤٢٨ بينهم ٦٠ طفلاً، وأكثر من ٢٢٠٠ جريح.
وبعد اغتيال القيادى البارز فى حركة حماس نزار ريان ودعوة الحركة لاعتبار أمس «الجمعة» يوماً لإعلان الغضب ضد إسرائيل، خرجت المسيرات والمظاهرات فى العديد من بلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، وتظاهر الآلاف فى رام الله، احتجاجاً على الهجمات على قطاع غزة،
وأطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة لحماس وطالبوها بـ «قصف تل أبيب»، وفى محاولة لمنع مسيرة فى بلدة «عصيرة» شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وأطلقت النار والقنابل الصوتية والغازية، صوب المواطنين، مصيبة البعض بجراح أو اختناق