واصلت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة أمس، لليوم الثالث على التوالى، وضربت أكثر من ٤٨ هدفاً، بينها مقار تابعة للرئاسة الفلسطينية والحكومة المقالة، ومنازل فى أنحاء متفرقة من القطاع، مما أسفر عن استشهاد ١٩ فلسطينياً بينهم ٦ أطفال، ٤ منهم من عائلة واحدة، ليرتفع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلى منذ بدايته - حتى مثول الجريدة للطبع - إلى ٣٤٥ شهيداً، بينهم ٢٠ طفلاً وأكثر من ١٦ امرأة، و١٦٥٠ جريحاً، منهم ٢٠٠ فى حالة خطرة.
وفى المقابل، طعن فلسطينى ٤ إسرائيليين فى مستوطنة بالضفة الغربية، قبل أن يطلق أحد المارة المسلحين النيران عليه ويصيبه. كما قتل إسرائيلى وجرح ١٠ آخرون، جراء سقوط صاروخ «جراد» أطلق من قطاع غزة على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
حدودياً، قال مصدر أمنى مسؤول: «إن بعض العناصر الفلسطينية اقتحمت الحاجز الحدودى بين قطاع غزة ورفح المصرية، ولكن قوات حرس الحدود تمسكت بضبط النفس والحفاظ على الدم الفلسطينى، إلا أن هذه العناصر قامت بإطلاق النيران فى اتجاه قوات الحدود المصرية، مما نتج عنه استشهاد الرائد ياسر فريج عيسوى وجرح جنديين آخرين».