لقى23 شخصا على الاقل مصرعهم بينهم شرطيان واربعة اطفال، واصيب عشرات آخرون فى انفجار سيارة مفخخة عند احد مراكز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية الفرعية فى مدينة "بونير" بالقريبه من "وادى سوات شمال غرب البلاد.
وقد ادى الانفجار الى تدمير المدرسة التي كانت تستخدم كمركز لاقتراع في الانتخابات مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا الذين حوصر بعضهم تحت الأنقاض.
وأعلن متحدث باسم طالبان مسئولية الحركة عن الهجوم انتقاما لهجوم سابق قام به سكان المنطقه على عناصر من الحركة أسفر عن مقتل ستة منهم منذ شهور.
وقال مسؤول محلي إن منفذ الهجوم توقف بسيارته امام المدرسة وطالب المارة بمساعدته في دفعها بحجة تعطلها وعندما تجمع حوله الناس قام بتفجيرها.
ويقع وادي سوات على بعد 150 كيلومتر شمال غرب العاصمة اسلام آباد. وكانت السلطات الباكستانية توصلت لهدنة مع المسلحين بهذا الوادي خلال شهر مايو/آيار الماضي، الا انها سرعان ما انهارت.
وكثفت القوات الباكستانية خلال الشهور الماضية عملياتها ضد المسلحين في وادي سوات بهدف إنهاء وجود المسلحين وبسط سيطرة الدولة عليه.