السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أحببت أن أهديكم هذه المعلومات التي إكتشفها العلم الحديث وهي إحدى معجزات القرآن الكريم أتمنى أن تتقبلوها وأن تفيدكم , وأتأسف عن الإطالة مسبقا
أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون القرآن الكريم معجزة النبي صلى الله عليه وسلم ذو وجوه متعددة من الإعجاز فهو معجزة في إسلوبه وبلاغته .
وأيضا يكون معجزة إلى يوم تشرق الشمس من مغربها فقد أثبت العلم الحديث أن للقرآن أيضا معجزة سمعية وصوتية وحيا وبلاغا وتلاوة وترتيلا ...
فكما نعرف جميعا أن السمع هو سيد وسائل الإدراك الإنساني ولا يسمى الكلام كلاما إلا إذا كان بصوت وكذلك عند قراءة الكلمات في الحقيقة تستثير في نفسك أصواتها المنظومة والتي تدل على معانيها.
فمجرد وصول الموجات الصوتية للأذن تبدأ إرهاصات الإدراك السمعي وتنتهي بالفهم والتخيل والرغبة والرهبة والحب والبغض وكافة المشاعر الإنسانية المرتبطة بالمؤثر الصوتي سواء كان معناه في ذاته أم أخذك إلى بحر الذكريات .
قرأت مقالا للدكتور محمود يوسف عبده ( هيئة افعجاز العلمي في القرآن والسنة) بعنوان المعجزة الصوتية للقرآن الكريم فقد أورد فيها تفاصيل تجربة قراءة القرآن الكريم على أناس لايتكلمون اللغة العربية بقرائاته السبع موردين خلال التجربة التي أقيمت على مرحلتين بعض المقاطع العربية غير قرآنية بهدف التأكد هل التأثير القرآني يكمن في كلمات القرآن نفسها أم في رنة الكلمات وترتيلها .
تلخيص للتجربة :
قامت التجربة على مرحلتين من قبل فريق عمل طبي أجرى هذه الأبحاث القرآنية في ( عيادات أكبر )) بمدينة بنما سيتي بولاية فلوريدا .
أجريت مائتان وعشرة تجارب على خمسة متطوعين تتراوح أعمارهم مابين 17 و 40 سنة ومتوسطها 22 سنة . وكل المتطوعين كانوا من غير المسلمين ومن غير الناطقين باللغة العربية أجريت هذه التجارب خلال 42 جلسة تضمنت كل جلسة خمسة تجارب وبذلك كان المجموع الكلي للتجارب 210 تجربة . وتليت على المتطوعين قراءات قرآنية باللغة العربية الموجودة خلال 85 تجربة وتليت عليهم قراءات عربية غير القرآنية خلال 85 تجربة أخرى وروعي في هذه القراءات أن تكون مطابقة للقرآن صورة ولفظا والوقع على الأذن.
النتائج :
لقد أظهرت النتائج المبدئية أن للقرآن الكريم أثرا واضحا في تهدئة التوتر وقد سجل ذلك كما ونوعا
فقد تم تسجيل هذا الأثر بنسبة 97% في المجموعة التي كانت تسمع وتفهم ساءا كانوا عربا أم عجما غير ناطقين بالعربية . وفي المرحلة الثانية ثبت أن لسماع تلاوة آيات القرآن الكريم أثرا واضحا في تهدئة التوتر ولولم يفهم معناها إذ حقق إيجابية قدرها 65%.
فهذا إثبات إلى أن كلمات القرآن الكريم – بغض النظر عن معناها – لها أثر فسيولوجي مهديء للتوتر في الجسم البشري أما إذا أقترن سماع القرآن بفهم معانيه كان الأثر غير محدود
فكل هذه التغيرات تدل على تغير في وظائف الجهاز العصبي التلقائي والذي بدوره يؤثر على أعضاء الجسم الأخرى ووظائفها فمن المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص المناعة في الجسم واحتمال أن يكون ذلك عن طريق إفراز الكورتيزل أو غير ذلك من ردود الفعل بين الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء وجهاز المنعة
ولذلك فإن من المنطق افتراض أن الأثر القرآني المهديء للتوتر يمكن أن يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة في الجسم والتي بدورها ستحسن من قابلية الجسم لمقاومة المرض أو الشفاء منه
:icon: منقول:icon:
موضوع: سماع القرآن الكريم ينشط الجهاز المناعي لدى الإنسان 
الخميس ديسمبر 04, 2008 4:07 pm
