استمر فريق خيتافي في تألقه في الدوري الأسباني فبعد أن تعادل في الجولة الماضية مع برشلونة بهدف لمثله ،دك شباك ريال مدريد هذه المرة بثلاثة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الأسباني الممتاز .
لعب ريال مدريد لقائا متواضعا منذ البداية ... وقدم كرة عشوائية على عكس خيتافي الذي بدى واثقا من نفسه ... وعبر عن ذلك من خلال الدقائق الأولى والتي أحرز فيها خوان البين ليتيس هدفه الأول من رأسية وصلته من كرة عرضية .
ولم يمر الشوط الأول مرور الكرام على شوستر ... اذ تلقى ضربة موجعة من خلال اصابة اثنين من لاعبيه واستنفاذه لتبديلين هامين منذ الشوط الأول ، بعد أن أصيب الهولندي ويسلي شنيدر والمدافع توريس واشراك فان ديرفارت وسلجادو بدلا منهما ...
وعلى طريقة الشوط الأول ... لم يرحم خيتافي ضيفه الريال ، عندما عاد نفس اللاعب خوان ليتيس ليحرز الهدف الثاني دخلت مرمى كاسياس " الذي يتحمل مسؤلية الهدف " بغرابة شديدة .
واستمر الحال على ماهو عليه قوة وحماس من خيتافي ... ولا مبالاة وقلة حيلة من الريال ، حتى استطاع الأرنب الأرجنتيني " سافيولا " أن يقلص الفارق في الدقيقة 55 .
وعاند الحظ خيتافي عندما سدد لاعبه كرة قوية اصطدمت بالقائم ثم بقدم كاسياس قبل ان يمسك بها الأخير .
وحصل لاعبوا الريال على عدد من الانذارات ، فحصل على البطاقة الصفراء كلا من : سيرجيو راموي - سالجادو - فان ديرفارت - جوتي .
وكاد كاسياس أن يتسبب بهدف ثالث في فريقه بعد ان فشل في امساك بكرة ثابة ضعيفة وأخرجها الى ركنية في ظل أداء باهت للنادي الملكي ، وكأن الفريق مازال في مدريد ولم يحضر الى مدينة خيتافي ...
وأنهى نجم اللقاء " خوان البين " المباراة بدرس في كرة القدم عندما انفرد بالمرمى وبدلا من محاولته اضافة الهدف الثالث له " هاتريك " مرر الكرة لزميله أوتشي الذي أودعها شباك كاسياس ببراعة في الدقيقة 82 .
وكاد أوتشي أن يحول المباراة لمسرحية هزلية عندما انفرد بمرمى كاسياس ، ولكنه أضاع الكرة بغرابة ...
واستمر الوضع على ماهو علييه عجز تام من الريال ، وتألق واضاعة للفرص السهلة من خيتافي حتى أنهى الحكم اللقاء وكأنه يطلق صافرة الرحمة على ريال مدريد .
وبهذه النتيجة توقف رصيد ريال مدريد عند 26 نقطة ... وقد أصبح المركز الثاني مهددا بشدة من قبل فياريال وفالنسيا واشبيلية ، كما أن فرص ابتعاد برشلونة عنه بأكثر من الفارق الحالي " 3 نقاط " مازالت ممكنة .