حقق الأهلى فوزاً معتاد على غريمه التقليدى الزمالك فى مباراة القمة 102 بهدف رائع لرائد الفضاء الأنجولى فلافيو ملك الألعاب الهوائية من لعبة مكررة ومحفوظة احرز منها الأنجولى الكثير من الأهداف مع الأهلى فى بطولة أفريقيا والدورى العام وفى مرمى الخصوم " البيض " أنفسهم فى لعبة من إخراج الرائع " المكار " مانويل جوزيه .
window.google_render_ad();
المباراة فى مجملها جاءت متوسطة من حيث أداء اللاعبين حافلة بالقوة والأندفاع البدنى ولكن الفنيات غابت عن أحداث لقاء القمة 102 التى فاز بها الأهلى معتمداً على هدايا الدفاع الأبيض الذى يتميز دائماً بعدم الألتزام والأنضباط التكتيكى وخاصة فى المباريات الهامة .مانويل جوزيه كلمة السر فى مباريات القمة والقائد المحنك الذى يجعل أرضية الملعب كرقعة الشطرنج وهو مايقنع به دائماً مدربين الفريق المنافس الذين يبدأون فى مجارة الثعلب البرتغالى فى مباراة الشطرنج هذه اللعبة التى تتميز بقواهدها وقوانينها الثابتة ولكن المفاجأة التى دائماً يظهرها البرتغالى لمدربى الخصوم هو تحركات اللاعبين أو القطع داخل الملعب فيصبح فجأة وبدون مقدمات الحصان وزير وهى المفاجأة التى تعتبر خارج قوانين اللعبة وعندها يعرف المنافسين أن رياضة اليوم كرة القدم وليس الشطرنج !! جوزيه فاجأ الزمالك فى البداية بقائمة الـ 18 التى خرج منها هانى العجيزى وأحمد حسن " دروجبا " وهما أكثر المهاجمين بعد فلافيو مشاركة فى المباريات وتوقع جميع الأصدقاء قبل المنافسين أن الأهلى سيلعب برأس حربة وحيد وهو فلافيو ومن خلفه الثنائى محمد بركات ومحمد أبو تريكة وهو الذى كان يخطط له الثعلب البرتغالى الذى رسم سيناريو اللقاء وطريقة لعب المنافس وإذ به يدفع ببلال كرأس حربة ثانى بجوار فلافيو ليرتبك المدير الفنى للفريق الأبيض .ورغم أن الظروف لم تخدم جوزيه بشكل كامل حيث كان القدر يجهز له مفاجأة غير سارة حيث تعرض قائد الفريق شادى محمد للإصابة قبل بداية اللقاء بلحظات ليضطر البرتغالى بالدفع بأحمد حسن فى وسط الملعب وتم ترحيل أحمد فتحى إلى مركز قلب الدفاع وهو ما أفقد الفريق عنصر حيوى فى منتصف الملعب كان قادراً على عزل ثلاثى الهجوم الزملكاوى عن باقى فريقهم .أحمد رفعتخطط المدير الفنى الزملكاوى قبل بداية اللقاء للعب بطريقة 4\3\3 وكان هذه خطئه الأول ، فأحمد رفعت وضع خطته على أساس وجود مهاجم واحد للأهلى فأراد رفعت أن يلعب بليبرو محمود فتح الله ومساك عمرو الصفطى لمراقبة فلافيو على أن يكون هانى سعيد ليبرو متقدم خلف ثنائى منتصف الملعب محمد أبو العلا والمريغنى لسببين الأول هو كثافة عددية فى منتصف الملعب والثانى مساندة أبو العلا لاعب الأرتكاز الوحيد والعائد من فترة غياب طويلة وذلك للمهمة التى كلف بها رفعت الناشىء المريغنى وهى مراقبة بركات بطول الملعب بطريقة رجل لرجل وهو ما جعل الزمالك يلعب بلاعب واحد فى وسط الملعب .الخطأ الثانى أن رفعت أعتبر المباراة الأخيرة له كمدير فنى عقب تولى المدير الفنى السويسرى ميشيل ديكاستيل مهمة تدريب الزمالك فلعب للشهرة ومن أجل إرضاء جماهير الزمالك وذلك بدفعه بالثلاثى الرائع نظرياً شيكابالا وأجوجو و جمال حمزة رغم أن الأخير كان بعيداً عن حساسية ولياقة المباريات وكان الأجدر برفعت الأهتمام بمنتصف ملعبه بوجود لاعب أخر على حساب حمزة مع وجود الثنائى أجوجو وشكابالا فى الهجوم وهو مافعله ولكن فى نهاية اللقاء ليحافظ على التعادل فخسر خسارة مستحقة لأنه بحث عن النقطة وعن التباهى بالتعادل مع الأهلى . فلافيوهو أكثر لاعب فى العالم وجهت له إنتقادات و سخرية وإهانات وإستهزاء من الجميع وكان أكثرهم شدة وسخرية نقاد مصر العظام الذى أثبت لهم فلافيو على مدار عامين أنهم جهلاء بلعبة كرة القدم وأنهم "هتيفة "للأهداف والمراوغات الجيدة ولأنصاف النجوم ، فلافيو مازل يبهر الجميع بقدراته التهديفية الخارقة من الألعاب الهوائية إنه تارة يجعلك تتخيل أنه وقف فى الهواء للحظات قبل أن يلعب الكرة وهو ما فعله فى مباراة الأمس وتارة أخرى يجعلك تتصور أنه " مخاوى " يرى المرمى بظهره ورقبته تدور 360 درجة وهو الشعور الذى انتاب البعض عقب إحرازه للهدف الثانى فى مباراة نهائى أفريقيا أمام القطن الكاميرونى فى القاهرة ، إنه حتماً لو لم يكن لاعب كرة لكان رائد فضاء .وكما يقول المثل الكروى الشائع " وراء كل لاعب عظيم مدرب رائع " فأن البرتغالى مانويل جوزيه هو صاحب الفضل الأول على فلافيو لقد منح الفرصة ودعمه وأمن بموهبته وقدراته الفنية وتجاهل أصوات الجهل والسخرية من نقاد عفى عليهم الزمن وإذا بفلافيو يصبح من أعظم مهاجمى الأهلى على مر العصور ويصبح هو أكثر محترف أحرز فى مرمى الزمالك أهداف عقب أحرز الهدف الخامس أمس الزمالك الذى قام جمهوره قبل أحد المباريات بالهتاف لفلافيو لأعتقادهم أنه ورقة رابحة للفريق الأبيض وأن الهجمات الحمراء ستتحطم على قدميه ورأسه ولكن جاء اليوم الذى ذاق فيه الذين سخروا فى يوماً من الأيام من رائد الفضاء الأنجولى الأمرين على رأس أفضل مهاجم محترف أرتدى الفانلة الحمراء .القمة 102المباراة أثبتت مما لايدع مجال للشك أن البرتغالى مانويل جوزيه هو عقدة الزمالك التاريخية قالبرتغالى قادر على الفوز على الزمالك مهما كانت الظروف وفى أى زمان ومكان وبأى 11 لاعب يرتدون القميص الأحمر، لقد خاض البرتغالى مباراة الأمس فى غياب أكثر 9 لاعبين كان لهم دور كبير فى الفوز على الزمالك فى السنوات السابقة كثيرة ومنهم الحارس الهارب وعماد النحاس وشادى محمد ووئل جمعة وإسلام الشاطر ومحمد شوقى وحسام عاشور وحسن مصطفى وعماد متعب ولم يشارك أبوتريكة إلا فى نهاية اللقاء ومازال جوزيه يفوز وينتصر ويثبت للجهلاء وما أكثرهم من النقاد والمحلليين الكارهين لشخصه والذين أتهموه بالأعتماد على 15 لاعب فقط طوال ثلاث أعوام أنه قادر على الفوز بدون الكبار والأعمدة الأساسية للفريق وأنه يمنح الفرصة للجمع وهذا ما ظهر خلال 3 مباريات هامة متتالية الإسماعيلى وحرس الحدود والزمالك والذى دفع قيها جوزيه بأكثر من 19 لاعب ساهمو فى الفوز على الزمالك والأسماعيلى . مقطفات:
محمد سمير : لاعب رائع وأحد نجوم اللقاء يستحق الفرصة والأستمرار فى التشكيل الأساسى
أحمد فتحى : أفضل صفقة للأهلى منذ 3 سنوات لاعب " جوكر " ومتعدد الأدوار والمهام خلق لكى يلعب فى الأهلى
المعتز بالله إينو : أحد نجوم اللقاء والأستمرار بنفس الأداء يضمن لك التواجد فى التشكيل الأساسى
محمد أبو تريكة : أمامك الكثير حتى تعود لمستواك المعهود
أحمد بلال : الأوليمبى يرغب فى التعاقد مع مهاجم !!
رامى عادل : يارتنى كنت معاهم
أحمد شوبير : مرتضى منصور جديد بالصور مش بالمستندات
ثابت البطل : رحمك الله كان لك نظرة ثاقبة فى بعض الشخصيات
جمهور الأهلى : نداء عاجل " أى واحد له صورة فى مصيف أو رحلة أو مناسبة على الـ Facebook يلحق ويشلها قبل ما يتفضح فى البرنامج الشهير"