لا تجرؤ السعودية علي إهانة اي مواطن يحمل جنسية امريكية او اسرائيلية.. لاتجرؤ أن تهينه أوتذله أوتمسح بكرامته الارض كما تفعل مع المصريين.. لا تجرؤ لأنها لو فعلت ستري ما لم تره في حياتها.. المصريون فقط هم من يدفعون ثمن سادية البعض في السعودية.. هم فقط من يدفعون ثمن أمراضها وهمجيتها وبداوتها.. اذا كانت السعودية كذلك فحكومتنا تتلذذ بالتعذيب.. تبلع الإهانة ولا ترد عليها.. تجلد علي ظهرها فتسمع منها آهات الاعجاب حتي اننا نتخيل انها تقول لها هل من مزيد، والسعودية ابدا لم تبخل علي الحكومة المصرية كل يوم تمنحها قصة جديدة.. كل يوم تقدم لها ضحية والحكومة لا تتحرك فقط تستمتع بما تتلقاه.. سفارتنا هناك لا تسمع لها صوتا.. تشم من عجزها شبهة تواطؤ مع السعوديين تشعر بأن هناك اتفاقا ما بينها علي السكات.. ضحايا السعوديين من المصريين بالجملة.. من الطبيبين اللذين حكم عليهما بالسجن والجلد الي ضحية اخري مصرية في سجونها منذ 6سنوات بتهمة ملفقة وصدر عنه عفو ملكي ولم يفرج عنه.. مهزلة جديدة بمستشفي السلام تؤكد اصرار السعوديين علي اهانة المصريين.. حمدي السيد نقيب الاطباء رفض ما ارتضته الحكومة ودعا الاطباء لمقاطعة السعودية.. نجيب جبرائيل اتهم وزارة القوي العاملة بالتواطؤ.. الكل يرفض والحكومة راضية مرضية.. تكشف عن عجزها لتستمتع السعودية كما تشاء.