29.11.2008 آخر تحديث [21:10]
تعهد الرئيس الباكساتاني آصف علي زرداري بملاحقة أي باكستاني تورط في الهجمات. وقال زرداري في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة الهندية إن بلاده ستتحرك بشكل عاجل وبحزم إذا تلقت أدلة على تورط جماعات أو أفراد باكستانيين في الهجمات.
ودعا الرئيس الباكستاني إلى عدم الرد بطريقة مبالغ بها على اعتداءات بومباي وقال "أياَ كان المسؤولون عن هذا العمل الوحشي بحق الشعب الهندي، فإنهم يسعون لإثارة رد فعل انتقامي".
كما واعلن شاه محمود قرشي وزير الخارجية الباكستاني في مؤتمر صحفي بإسلام آباد أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد أي جماعات تتخذ من باكستان مقرا لها ويثبت تورطها في الهجمات.
وأضاف الوزير أن السلطات الهندية لم تتهم حكومة باكستان بل قالت إنها تشتبه في مجموعات قد يكون لها وجود في باكستان وبالتالي "إذا كان لديها معلومات أو أدلة، فعليها أن تطلعنا عليها". وحذر قرشي مما أسماه سرعة القفز إلى الاستنتاجات معتبرا أن ذلك من مصلحة ما وصفه بـ"العدوالمشترك للبلدين وهو الإرهاب". وأضاف ان بلاده عرضت دعما غير مشروط ومساعدة للهند في الكشف عن "الأيدي التي تقف وراء هذا العنف الإرهابي".
الإعلان عن إنتهاء أزمة الرهائن ورفع الحصار عن تاج محل
أعلنت قوات الأمن الهندية انتهاء أزمة الرهائن في مومباي ورفعِ الحصار عن فندق تاج محل بعد القضاء على ما تبقى من مسلحين بداخله. ويعد فندق تاج محل آخر مركز تم تطهيره في مومباي ممن يعتقد أنهم مسلحون إسلاميون يطالبون بالإفراج عن جميع المعتقلين المسلمين في السجون الهندية.
وخلفت هذه الهجمات ما لا يقل عن 195 قتيلا ، بمن فيهم 18 اجنبيا و20 شخصا من رجال الشرطة والامن ، وما يزيد عن 300 جريح. واتهمت الهند عناصر باكستانية بالوقوف وراء الهجمات لكن إسلام آباد رفضت التهم وأوفدت ممثلا عن مخابراتها إلى الهند للمشاركة في التحقيقات.
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم