عادل إمام يجمع بين السقا وكريم في مهمة إستشهادية

12/2/2008 10:40 am

عادل إمام يجمع بين السقا وكريم في مهمة إستشهادية 1240

</A>

في سرية تامة نجح النجم عادل إمام في الجمع بين نجمين شابين في سماء السينما المصرية وهما أحمد السقا وكريم عبد العزيز اللذان سيشاركان في بطولة فيلم زعيم الكوميديا الجديد والمقرر أن يبدأ تصويره في غضون الأسابيع القادمة.

وقد قاد التفاوض بين النجمين لإقناعهما بالمشاركة في العمل كبار المسؤولين في شركة جود نيوز وعلمت 'القدس العربي' أن الجمع بين الثلاثة الذين يتبوأون مقعد القيادة في السينما المصرية قد ساهم في زيادة الميزانية المخصصة للفيلم بواقع عشرين مليون جنيه لتصبح خمسين مليوناً والفيلم هو العمل الأول الذي يتعرض فيه إمام للقضية الفلسطينية وتدور الأحداث حول مجموعة تقرر السطو على بنك إسرائيلي لأهداف مختلفة فبينما أحدهم تقوده نزواته والحلم بالثراء فالثاني يبحث لتمويل عملية إستشهادية وتتملكه أهداف وطنية كبرى بتحرير فلسطين أما الثالث فيبحث عن المال اللازم لإعداد عش الزوجية لفتاته.

وعلمت 'القدس العربي' أن عادل إمام شعر بالامتعاض لأن أحمد السقا لم يذهب بنفسه لتوقيع العقد في الشركة المنتجة ولكنه قام بإرسال مدير أعماله وهو ما فسره البعض بأن السقا وافق على مفضض غير أن أحمد أكد لمؤلف الفيلم يوسف معاطي بأنه يشعر بسعادة بالغة لأنه سيعمل مع زعيم الكوميديا ونفى أن يكون هناك من ضغط عليه لكي يشارك في الفيلم.

أما كريم عبد العزيز فأشار إلى أن العمل في مشروع سينمائي يرصد القضية الفلسطينية هو واجب وطني لم يكن ليتخلف عن المشاركة به فضلاً عن التواجد مع إمام الذي أصبح في حد ذاته يمثل تاريخاً.
وقد ترددت معلومات مفادها أن المسؤول الأول بالسفارة الإسرائيلية بالقاهرة إشتكى لمسؤول مصري في جهاز بارز مخول بإدارة المفاوضات مع الفصائل الإسرائيلية من المشاريع التي دأب عدد من النجوم المصريين من بينهم عادل إمام في تقديمها والتي تنتقد بضراوة على حد زعمه الدولة العبرية وتحض المواطنين على مقاطعة كافة أشكال التطبيع.

وطالب السفير الإسرائيلي بضرورة أن يضغط النظام المصري على الفنانين لكي يحضهم على تقديم أفلام تروج لأهمية السلام والتغاضي عن القضية الفلسطينية وأعمال تدعو لنبذ الأفكار المتشددة بدلاً من تقديم أعمال تحض الشباب على المقاومة وحمل السلاح.

وكان عادل قد قدم قبل عامين فيلم 'السفارة في العمارة' والذي دارت معظم مشاهده في البناية الموجودة بها السفارة الإسرائيلية على كورنيش النيل والذي ألقى الضوء على العلاقة بين الطرفين المصري والإسرائيلي وكشف رفض المواطنين العرب لكافة أشكال التطبيع.

وقد رفض المسؤول المصري فكرة الضغط على السينمائيين المصريين أو أي محاولة لتوجيههم مؤكداً للدبلوماسي أن الحريات الثقافية والفنية ليست محل مساومة كما أنها ليست هبة من الدولة للمبدعين فضلاً عن أن القاهرة لم تطلب يوماً من أي حكومة إسرائيلية إسكات الأصوات المعادية لمصر حكومة وشعباً.

جااااااااااااااااااااااا كل التحية

اااااااااااااااامد يا نائب

لالالالالالا بجد رائع يا نجم ربنا معاك يا نااااااائب

مشكووووووووووووووووور يا فارس مشكور يا عادل على المرور الجميل

هيبقي فعلا عمل راااااااااااااااااااااائع بكل المقاييس لأن النجمين لهما شعبية غفيره واعمالهم مييزه
مشكوووووووووووووووووووووووور يا فراس

مشكوووووووووووووور